ادارة المؤسسات – سنة جديدة : اهم ما يحتاجه المدير من مهارات للنجاح في العمل في خطة السنة
ومع بداية سنة جديدة يبدء المدراء في وضع خطط سنوية للعمل و تكون هناك فرصة لتجريب أفكار جديدة تعطي للعمل وضع مختلف يقللل الرتابة و يزيد الأداء
و حيث انه تكثر الكتب و المقالات التي تتناول المهارات التي تجعل المدير ناجح في العمل، في هذه المقالة نتحدث عن اهم ما يحتاجه المدير للنجاح في العمل من وجهة نظر عملية مختصرة جدا لكي تحاول تطبيقه في السنة القادمة مع خطة العمل الجديدة
اهم هذه المهارات هي
التركيز على الاولويات
اهم امر في اي مؤسسة هي الاهداف، لكن نظرا لوجود عدد كبير من الاهداف يحاول المدراء من محاولة تحقيقها كلها، هذا في الواقع غير ممكن وهنا يأتي دور الاولويات، و كل اولوية تمثل مجموعة مرتبطة من الاهداف التي تخدم جانب محدد في المؤسسة تعتمد عليه المؤسسة اما للاستمرارية في العمل او الاستمرارية في المنافسة
وظيفة المدير هنا تحديد هذه الاولويات و العمل على جعل الموظفين يركزون عليها في خطة السنة وهذه مهارة صعبة لانها تتطلب شخصية قوية تستطيع التحكم في العمل مع وجود تداخل للأعمال و المتطلبات
القدرة على استغلال الموارد المتاحة
بمجرد تحديد الاولويات، تأتي أهمية توفير الموارد لتنفيذها، و لأننا اتفقنا ان التركيز على الاولويات يعني تنفيذ عدد قليل و محدد من الاهداف فان الموارد غالبا سيتم ايضا تركيزها على تنفيذ هذه الاولويات فقط في خطة السنة.
و هذه المهارة تشمل ايجاد الحلول و عدم التوقف عند عدم توفر الموارد الكافية بل محاول التنفيذ بما وجد من موارد بالحد الأدنى
مهارات التواصل و التعامل مع الآخرين
و تشمل الحوار و التعامل مع اصعب الناس من اجل تنفيذ أولويات العمل و هذه المهارة تتضمن القدرة على الحوار و التفاوض و انشاء علاقات اجتماعية تساند علاقات العمل للحصول على اكبر دعم ممكن لتنفيذ الولويات
خلق بيئة من الثقة و الاحترافية
و كمدير تحتاج الى ايجاد بيئة لتنفيذ هذه الولويات وهنا لا اتحدث عن بيئة مثالية شاملة و متكاملة لان هذا غير ممكن في معضم المؤسسات ولكن اتحدث عن ٣ أمور فقط اذا تواجدت تصنع لك بيئة مناسبة بالحد الأدنى و هي
ثقافة التفويض و الثقة بالآخرين و ان علمت انهم لن يؤدوا العمل بالشكل الكامل الذي تريده… لكن هذا أفضل من ان تقوم به و تترك أمور اهم لا اخد غيرك يقوم بها
المسؤليات من خلال جعل كل ما يتعلق بالعمل واضح من النواحي الاجرائية و المسؤلية بمعنى انك لا تتوقع ان الموظف عندك يستطيع معرفة مسئولياته فقط لانك تحدثت معه في بداية وظيفته عن وصفه الوظيفي… الموظف ينسى لتراكم الاعمال حيث يصبح غير مركز في مسؤلياته و مهتم فقط في تنفيذ الاعمال اليومية
الاقتراح هنا انك تشارك الموظف بالأولويات وتحدد مسئولياته فيها و تقرر معه ان عدم تحقيقها سيعرضه للمسائلة
التفاؤل بالنجاح و التحفيز وهنا يكون دور المدير ان يبث في الموظفين روح الأمل و التفاؤل منذ ان يأتي بالصباح مع الابتسامة و المزاح و الاسئلة عن العائلة و الاهداف الشخصية، مع التحفيز بالكلمة على الاعمال التي تختلف عن الأداء التقليدي لان هذا كله ينمي روح الانتماء للعمل و يقلل ضغوط العمل
**** مواضيع مفيدة ****
– ادارة المؤسسات: الأساليب العلمية و أدوات القياس في الاختيار و التوظيف في المؤسسات
– إدارة الذات: قيم اداء السنة الماضية من خلال نوعية الأفعال التي تحدد نوعية النتائج التي سوف تحصل عليها
– التكنولوجيا للأطفال: استخدام تطبيقات الأيباد للتعليم الممتع للاطفال الصغار
***للإشارة لهذا الموضوع***