ادارة المؤسسات: كيف تحول مؤسسة مترهلة و غير منتجة الى مؤسسة ذكية و منتجة
المؤسسات عندما تصبح قديمة يصبها مرض الترهل الذي يجعل حركتها ثقيلة و إنتاجيتها بالنتيجة ضعيفة. و عادة ما يكون الترهل سبب لمشكلة تكدس الموظفين و تقادم أنظمة العمل و بالتالي صعوبة التغيير في أساليب العمل المطلوبة لتكون المؤسسة قادرة على التكييف مع البيئة الخارجية.
في التالي ثلاث أركان يجب اعادة النظر بها من اجل تجنب حالة ضعف إنتاجية المؤسسات:
اولا: الموارد البشرية
و يمثله الاختيار الدقيق للموظف الذي يجب ان تتوفر فيه المواصفات الصحيحة للمنصب و الوظيفة المطلوبة. وهنا يجب ان نفرق بين المواصفات الصحيحة للمقدم للوظيفة و المؤهلات و الخبرات المطلوبة للوظيفة. بمعنى انه من الصعب ان يتم التأكد من مدى توفر شروط المؤهلات و الخبرات من خلال المقابلات الشخصية او الاختبارات القصيرة. لكن من الممكن ان تحدد ملامح الشخصية المتزنة و شعلة الذكاء و قوة التعلم واندفاع الطموح و أمانة النفس في مجموعة من المقابلات و الاختبارات القصيرة.
ثانيا: القيم
وتمثله المبادئ التي تسعى المؤسسة في ترسيخها في قلوب و كذلك عقول الموظفين. و يتم اختيارها بحيث ترتبط بشكل مباشر مع اي عمل يقوم به اي موظف في المؤسسة. وهذا ينتج عنه وضوح تام في العمل على المستويات الثلاثة : القرار – الإشراف- العمليات. مما يجعل ادوار التخطيط و التقييم و التنفيذ تسير بشكل متوازي دون تعارض على أساس هذه القيم
ثالثا: نظام العمل
و يمثله اجراءات العمل التي يجب ان تصمم و تصاغ من قبل الموظفين أنفسهم بحيث يمثلهم من كل قطاعات العمل شخص يتم منحه فرصة لعرض متطلبات العمل و كيف تكون الاجرءات مساهمة في دعمها.
———————-مواضيع ذات علاقة————————
1- ادارة المؤسسات: لماذا لا يرغب الموظفين بالتغيير في العمل و مقترحات مفيدة للمساعدة في تجاوزها
2- ادارة الذات: كيف تحدد درجة المعرفة التي لديك في مجال تخصصك
3- المعرفة المتاحة للجميع – أبدء مشروعك التجاري الخاص : مهارات العمل الريادي و أدواته
——————————————–